ذكرته هوشيدا
مع تزايد اهتمام الجمهور بالاتصالات الرقمية، تعد اللافتات الرقمية طريقة مثالية لإشراك طلاب اليوم وأجيال المستقبل من الطلاب. ومن خلال الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها أحدث تقنيات اللافتات الرقمية، يتم تمكين الجامعات من التواصل بسرعة وفعالية مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار. نظرًا لأن 73% من المؤسسات التعليمية تعتبر اللافتات الرقمية أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الاتصالات، فما الذي تفتقده 27% المتبقية؟ وفيما يلي أفضل خمسة اختياراتنا.
اتصالات مبسطة
من خلال استبدال لوحات الإعلانات والملصقات الثابتة بسرعة، تسمح الشاشات الرقمية للحرم الجامعي بتبسيط الاتصالات مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار. يمكن عرض إعلانات الأخبار وأحداث الحرم الجامعي جنبًا إلى جنب مع جداول الفصل الدراسي في الوقت الفعلي لإبقاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على اطلاع دائم. والأهم من ذلك، أن استخدام نظام إدارة المحتوى الآمن والتعاوني القائم على السحابة يبسط إدارة الاتصالات. يتيح ذلك التحكم في شبكة الشاشات بأكملها بينما يسمح في نفس الوقت بمحتوى مخصص على شاشات معينة. على سبيل المثال، يمكن جدولة إعلان لحدث قادم للتواصل بين طلاب القانون ليظهر فقط على الشاشات الرقمية داخل منطقة كلية الحقوق.
بالنسبة للجامعات التي لديها حرم جامعي متعدد، يوفر هذا حلاً مرنًا وفعالاً من حيث التكلفة يمكن تنفيذه عبر مواقع متعددة للتواصل مع أي عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار بسرعة وكفاءة. يمكن أيضًا إقران اللافتات الرقمية بمنصات تقنية أخرى لتمكين إرسال المحتوى مباشرة إلى هواتف الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.
زيادة المشاركة
يمكن أن يساعد وضع الشاشات الرقمية في جميع أنحاء المناطق المشتركة بالحرم الجامعي في زيادة الاهتمام وتعزيز مشاركة الطلاب. استخدم الشاشات للترحيب بالموظفين والطلاب الجدد، أو مشاركة مقاطع الفيديو المميزة للحدث، أو التعرف على إنجازات الطلاب. تخلق هذه الأشكال من الرسائل، والتي يمكن تصميمها لتناسب مواقع مختلفة في جامعة متعددة الحرم، شعورًا بالدفء والانتماء.
وبدلاً من ذلك، أضف لمسة شخصية إلى اتصالات جامعاتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تعد وسائل التواصل الاجتماعي بحد ذاتها منصة رائعة للمحتوى الجديد والممتع والمرئي للغاية. يمكن لأقسام التسويق تجنب إعادة اختراع عجلة المحتوى بمجرد عرض منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعات. من خلال إنشاء علامة تصنيف للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس لاستخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، يمكنك التحفيز من خلال الإشباع الفوري برؤية منشوراتهم تظهر على الشاشات مما يؤدي بدوره إلى بناء شعور بالمجتمع.
تحسين التوجيه
إن الحرم الجامعي يتطور ويتوسع باستمرار. من خلال تقديم حل رقمي لتحديد الطريق، يمكن للجامعات مساعدة الزوار الجدد في التنقل حول الحرم الجامعي وتجنب خطر الضياع. سيستفيد الطلاب الحاليون أيضًا من إيجاد الطريق الرقمي، حيث سيكون تحديد موقع فصل دراسي أو منشأة جديدة أسهل من أي وقت مضى. تعد الأكشاك الرقمية التفاعلية الموجودة في جميع أنحاء الحرم الجامعي وسيلة ممتازة لتحديد الطريق، مع القدرة الديناميكية الرقمية التي تسمح بتحديث المحتوى في أي مكان وفي أي وقت. تضمن القدرة على تخصيص التصميم الخارجي للكشك أيضًا أن يتلاءم نظام تحديد الطريق الرقمي بسلاسة مع بيئة الحرم الجامعي ويكمل أي لافتات إيجاد طريق ثابتة موجودة.
إدارة مبسطة للغرفة
تمثل إدارة الغرف تحديًا كبيرًا للعديد من الجامعات. ترتبط لافتات غرفة الاجتماعات الرقمية بنظام التقويم، مما يجعل حجز المساحات أمرًا بسيطًا وتجنب الارتباك والمضاعفة. لتجنب الغرف غير المستخدمة بسبب عدم الحضور، يمكن للجامعات الاستفادة من وظيفة "تسجيل الوصول" التي تسمح للنظام المركزي بتحديد الوقت الذي يجب فيه إلغاء الاجتماع في حالة عدم تسجيل الوصول، وتصبح الغرفة متاحة للآخرين. يمكن أيضًا عرض الجداول الزمنية للغرفة على الشاشات الرقمية للغرفة المشتركة، حتى يتمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التحقق بسرعة من الغرفة المتوفرة.
السلامة للجماهير
يعد ضمان سلامة الجميع في الحرم الجامعي أولوية قصوى للجامعات. في حالة الطوارئ، تعد شبكة اللافتات الرقمية أداة فعالة للغاية لتوصيل المعلومات الهامة والتوجيهات الضرورية دون تأخير. على سبيل المثال، في حالة نشوب حريق، يمكن أن تظهر تنبيهات الطوارئ والتوجيه إلى أقرب مخارج الطوارئ ونقاط تجمع الإخلاء على الشاشات الرقمية في المباني المتضررة والقريبة.
مع استهلاك الأشخاص للمحتوى بشكل متكرر أكثر من أي وقت مضى، أصبحت اللافتات الرقمية هي القاعدة السائدة في الجامعات. ولماذا لا؟ إن استبدال الملصقات والنشرات الثابتة من خلال نشر أحدث تقنيات اللافتات الرقمية لا يؤدي إلى تبسيط الاتصالات وتسليم المعلومات المهمة فحسب، بل يقلل أيضًا من التكاليف المستمرة ويمكن توسيع نطاقها بسهولة عبر جامعات متعددة.